يعتبر الكولاجين بمثابة العمود الفقري للصحة والرفاهية. هذه البروتينات تلعب دورًا أساسيًا في دعم العظام والمفاصل والغضاريف، وتزداد فعاليتها عندما يتم الحفاظ على مستوياتها بشكل صحي. إلا أنه مع تقدم السن، تتناقص قدرة الجسم على إنتاج الكولاجين، مما يؤدي إلى تدهور جودته. ومن هنا تنشأ العديد من المشكلات مثل الآلام العظمية وفقدان الحيوية في البشرة، وغيرها من الأعراض المزعجة. تتوفر في السوق الإسبانية مجموعة من المكملات الغذائية التي تحتوي على الكولاجين للمساعدة في إبطاء هذا التدهور، ولكن يمكن أيضًا تحقيق نتائج ملحوظة من خلال التغذية السليمة.
التغذية السليمة ومصادر الكولاجين
من بين الأطعمة الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية، يتحلّى الكيوي بمكانة مميزة. يعتبر هذا الفاكهة جزءٌ لا يتجزأ من النظام الغذائي الإسباني في الآونة الأخيرة، على الرغم من أنه كان يُعتبر ثمرة غريبة قبل ثلاثين عامًا فقط. يعود أصل الكيوي إلى جنوب الصين، حيث يُزرع بكثرة.
الكيوي: فاكهة غنية بالمغذيات
تُعرف كلمة “كيوي” أيضًا بأنها تشير إلى نوع من الطيور التي تعيش في نيوزيلندا، والتي لا تستطيع الطيران وتُشبه في حجمها الدجاج. يطلق على سكان نيوزيلندا بشكل غير رسمي اسم “كي وي” تيمناً بهذه الطيور.
الفوائد الصحية للكيوي
وفقًا لمؤسسة Mayo Clinic المرموقة، فإن الكيوي يحتوي على نسبة عالية من الألياف، والبوتاسيوم، وفيتامين E، مما يجعله خيارًا مثاليًا في الوقاية من الإمساك. يُعرف الكيوي أيضًا بقدرته على المساعدة في خفض مستوى الكولسترول الضار وتعزيز السيطرة على ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، فإن خصائصه المشبعة تُعتبر مفيدة للذين يسعون إلى التحكم في وزنهم.
الكيوي الغني بفيتامين C
تشير دراسة أجرتها جامعة كومبلوتنس في مدريد إلى أن الكيوي الأخضر يحتوي على ضعف كمية فيتامين C الموجودة في البرتقال. كما تؤكد جامعة أوتاغو النيوزيلندية على فعالية هذا الفيتامين في تعزيز النشاط والطاقة، مما يساعد على تحسين المزاج وزيادة إفراز الإندورفينات.
اكتشاف المزيد حول فوائد الكيوي
للحصول على تفاصيل إضافية حول التأثيرات الإيجابية لاستهلاك هذه الثمرة، وخاصة لدعم الوظائف الهضمية، يُمكن متابعة التقرير المنشور في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب.
