في حوار مؤثر كشفت الفنانة المصرية هنا الزاهد عن تفاصيل شخصية عاشتها لأول مرة أمام الجمهور، مسلطة الضوء على فترات عصيبة مرت بها في حياتها، سواء على المستوى الأسري أو النفسي أو العاطفي.
وتحدثت الزاهد عن الصدمة الكبرى التي تعرضت لها بعد وفاة جدتها، والتي كانت تمثل لها مصدر حب وأمان. هذه الخسارة المفاجئة تركت أثراً عميقاً في نفسها، خاصةً مع ارتباطها الوثيق بها. ولم تمر أيام كثيرة حتى تعرضت والدتها لوعكة صحية صعبة بعد إصابتها بسرطان الثدي، وهو نفس المرض الذي عانت منه جدتها من قبل، ما زاد من قلقها وتعلقها الشديد بوالدتها.
وخلال المقابلة، أكدت الزاهد أن هذه الأحداث دفعتها للتفكير في إنشاء مستشفى خيري متخصص لعلاج سرطان الثدي، ليكون بمثابة حلم تسعى إلى تحقيقه لمساندة المريضات وتقديم الدعم لمن يمرّ بتجربة مماثلة.
أما عن الجانب العاطفي، فقد أكدت هنا الزاهد أنها تعيش حالياً فترة من الراحة النفسية بعد انفصالها عن الفنان أحمد فهمي، موضحة أنها لا تفكر حالياً في الارتباط مجدداً، ولكنها ما زالت تحلم بقصة حب صادقة في المستقبل، بعيدة عن التسرع أو الضغوط.
كما كشفت الفنانة عن إصابتها بحالة اكتئاب استمرت لأكثر من 8 أشهر، عقب توالي الصدمات التي مرت بها، مشيرة إلى أن المقربين منها لاحظوا التغيّر الكبير في حالتها النفسية، نظراً لأنها معروفة بطاقتها الإيجابية وروحها المرحة. ولفتت إلى أنها تسعى حالياً لاستعادة توازنها النفسي والعودة تدريجياً إلى حالتها الطبيعية.