توفي الفنان المصري سليمان عيد صباح اليوم الجمعة، بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، نُقل على إثرها إلى المستشفى، حيث وافته المنية رغم محاولات الطاقم الطبي لإنقاذه.
ووفقًا لما كشفه مصدر مقرب من الفنان الراحل لـ«المصري اليوم»، فإن سليمان عيد كان يعاني من مشكلات صحية في القلب منذ فترة، لكنها لم تكن تعيق حياته اليومية بشكل كبير. وفي السابعة من صباح اليوم، شعر بألم حاد في الصدر، ما دفع نجله للاستعانة بسيارة إسعاف على الفور.
وأضاف المصدر أن سيارة الإسعاف وصلت خلال عشر دقائق، وتم نقله إلى المستشفى في غضون ثماني دقائق فقط. ومع ذلك، ورغم سرعة نقله والتدخل الطبي العاجل، لم يتمكن الأطباء من إنعاشه، وتأكدت وفاته فور وصوله إلى المستشفى.
وشهدت جنازة الفنان الراحل حضورًا لافتًا من الفنانين وأصدقائه المقربين، حيث أُقيمت الصلاة عليه في المسجد الكبير بالمجمع الإسلامي بمدينة الشيخ زايد، وسط حالة من الحزن الشديد خيّمت على الحضور، الذين استذكروا مواقفه الطيبة وأعماله الفنية التي تركت بصمة مميزة في قلوب جمهوره وزملائه على حد سواء.
وكانت نقابة السينمائيين قد نعت الفنان الراحل بكلمات مؤثرة، كما عبّر العديد من نجوم الفن عن حزنهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن الراحل كان يتمتع بخلق رفيع وروح مرحة، وكان محبوبًا في الوسط الفني.
رحل سليمان عيد، لكن تاريخه الفني ومحبته في قلوب الناس ستبقى حية، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا غنيًا وأثرًا طيبًا.