دخلت الفنانة فريدة سيف النصر على خط الأزمة التي أثارت جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول تصريحات منسوبة للفنانة المعتزلة شمس البارودي، هاجمت فيها الفنان محمد رمضان على خلفية أزمته القديمة مع الطيار الراحل أشرف أبو اليسر.
وكانت التصريحات المنسوبة لشمس البارودي قد وصفت ما يحدث بأنه من “زمن المسخ”، معتبرة أن محمد رمضان استغل جهل البعض لتحقيق مكاسب شخصية، وأضافت: “حسبي الله ونعم الوكيل، الراجل مات مقهور، وربنا يقهر اللي كان السبب.” هذه الكلمات لاقت انتشارًا واسعًا وأشعلت موجة من الجدل بين مؤيد ومعارض.
وفي رد فعل سريع، نشرت الفنانة فريدة سيف النصر منشورًا عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”، دافعت فيه بشدة عن شمس البارودي، مؤكدة أن الأخيرة لا يمكن أن تصدر عنها مثل هذه التصريحات الجارحة، ووصفتها بأنها “إنسانة تقية” ولا تحب الظهور الإعلامي من الأساس.
وقالت فريدة: “اتقوا الله في الحاجة شمس.. من سابع المستحيلات يصدر عنها كلام جارح أو دعاء على أحد، هي إنسانة تقية ولا تحب الميديا أصلًا.” وأضافت: “ما بتتكلمش عن حد أبدًا، وسيبوها تعيش في هدوءها، مش لازم تطلع تنفي أو تأكد حاجة مش من أسلوبها أصلًا.”
وأكدت فريدة سيف النصر أن شمس البارودي ليست نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يثير الشكوك حول صحة المنشور المتداول، مطالبة باحترام خصوصية الفنانة المعتزلة وعدم الزج باسمها في معارك لا علاقة لها بها.
تعود الأزمة بين محمد رمضان والطيار الراحل أشرف أبو اليسر إلى عام 2019، حين نشر رمضان مقطع فيديو داخل قمرة قيادة طائرة مدنية بجانب الطيار، مما أدى إلى إيقاف الأخير عن العمل بشكل دائم، وسط موجة تعاطف كبيرة مع الطيار الذي قال أفراد أسرته إنه توفي مكسور الخاطر بسبب الحادث.
ورغم مرور أعوام على الواقعة، لا تزال تثير ردود فعل قوية في كل مرة تُستعاد فيها على الساحة الإعلامية أو عبر الإنترنت، ما يدل على عمق تأثيرها في الرأي العام المصري والعربي.
تباينت ردود الأفعال الجماهيرية بين من يرى أن محمد رمضان ارتكب خطأ لا يُغتفر، وبين من يعتقد أن الفنان قد دفع ثمن خطئه ولا داعي لإعادة فتح الجراح، فيما شدد آخرون على ضرورة احترام اعتزال شمس البارودي وحمايتها من محاولات الزج باسمها في قضايا مثيرة للجدل.
