أنهى النجم الفرنسي كيليان مبابي موسمه مع ريال مدريد بأداء متميز، مما زاد من تعقيد مهمة النجم المصري محمد صلاح في المنافسة على جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي للموسم الحالي 2024-2025. تجدر الإشارة إلى أن أي لاعب مصري لم يسبق له الفوز بهذه الجائزة من قبل.
تاريخ محمد صلاح مع جائزة الحذاء الذهبي
اقترب محمد صلاح في موسم 2017-2018 من تحقيق إنجاز تاريخي، بعدما سجل 32 هدفًا مع ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز. ولكنّه لم يتمكن من الفوز بالجائزة، إذ جاء خلف ليونيل ميسي بفارق هدفين فقط.
آلية احتساب جائزة الحذاء الذهبي في أوروبا
تعتمد جائزة الحذاء الذهبي على عدد الأهداف التي يسجلها اللاعبون في الدوريات الوطنية فقط، مع استبعاد الأهداف التي تُسجل في الكؤوس المحلية أو البطولات القارية. تُحتسب الأهداف في الدوريات الخمسة الكبرى (إسبانيا، إنجلترا، إيطاليا، فرنسا، ألمانيا) بقيمة نقطتين لكل هدف. أما في الدوريات ذات المستوى الأدنى، فتُحسب النقاط بقيمة 1.5 لكل هدف، بينما تنخفض إلى نقطة واحدة في بعض البطولات المحلية الأخرى.
مواجهة شرسة بين مبابي وصلاح على الحذاء الذهبي
احتل محمد صلاح صدارة ترتيب الحذاء الذهبي معظم فترات الموسم، قبل أن يظهر المهاجم السويدي فيكتور جيوكيرس بقوة مع سبورتينج لشبونة، ويتبع ذلك انتعاش ملحوظ في أداء مبابي مع ريال مدريد. وفي الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني، عزز مبابي موقعه في الصدارة بعدما سجل هدفين في فوز فريقه على ريال سوسيداد بنتيجة 2-0، محققًا هدفه الحادي والثلاثين في الدوري هذا الموسم.
ترتيب أفضل اللاعبين في جائزة الحذاء الذهبي 2024-2025
- كيليان مبابي (ريال مدريد): 62 نقطة
يملك مبابي فرصة كبيرة للفوز بالجائزة لأول مرة بعد موسم قوي سجل فيه 31 هدفًا في الدوري الإسباني. - فيكتور جيوكيرس (سبورتينج لشبونة): 58.5 نقطة
أنهى جيوكيرس موسمه بعدما سجل 39 هدفًا في الدوري البرتغالي، مع العلم أن كل هدف في الدوري البرتغالي يُحتسب بـ1.5 نقطة فقط. - محمد صلاح (ليفربول): 56 نقطة
يواجه صلاح في الجولة الختامية من الدوري الإنجليزي فريق كريستال بالاس، ويحتاج إلى تسجيل أربعة أهداف ليتصدر ترتيب الحذاء الذهبي، أو ثلاث أهداف فقط ليتساوى مع مبابي.
ما الذي يحتاجه محمد صلاح لتحقيق الحذاء الذهبي؟
يُدرك صلاح أن التحدي كبير، إذ عليه تسجيل عدد كبير من الأهداف في المباراة الأخيرة لإزاحة مبابي من الصدارة. هذه المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة، خصوصًا مع خبرته ومهارته في تسجيل الأهداف الحاسمة.
