شهدت شوارع مدينة ليفربول يوم الإثنين احتفالًا مهيبًا بمناسبة فوز الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، التي حسمها النادي منذ أبريل الماضي. وقد نظم النادي موكبًا احتفاليًا شارك فيه آلاف المشجعين للاحتفاء بهذا الإنجاز الكبير.
ومع ذلك، تحولت فرحة الجماهير إلى حالة من القلق بعد وقوع حادث مؤسف، حيث اصطدمت سيارة بحشد من المشجعين أثناء الاحتفالات. أسفر الحادث عن إصابة 47 شخصًا، منهم اثنان نقلا إلى المستشفى بحالة حرجة، أحدهما طفل، ولا يزال أربعة منهم في وضع صحي خطير. وعلى إثر ذلك، تم توقيف رجل بريطاني يبلغ من العمر 53 عامًا للتحقيق في ملابسات الحادث.
ردًا على هذه الواقعة، أصدر نادي ليفربول بيانًا رسميًا أكد فيه تأجيل العديد من الفعاليات التي كانت مقررة في مقر النادي “أكسا” يوم الثلاثاء، والتي كان من المقرر حضور المدرب آرني سلوت لها. وأوضح النادي التزامه الكامل بدعم خدمات الطوارئ والسلطات المحلية، وحث موظفيه على التضامن والعمل المشترك لتجاوز هذه الأزمة.
تؤكد هذه الأحداث أهمية التنظيم الأمني خلال الفعاليات الجماهيرية، كما تعكس حرص ليفربول على سلامة جماهيره وضمان تقديم الدعم اللازم في الأوقات العصيبة.