أكد محمد عبد المنصف، المدرب السابق لحراس مرمى نادي الزمالك، أن تجربته مع الفريق كانت من أصعب وأثقل التجارب التي مر بها في مجال التدريب. وأوضح في تصريحاته عبر قناة “أون سبورت” أن الكثيرين كانوا يشككون في قدرته على الانضمام للجهاز الفني بسبب قلة خبرته، رغم حصوله على رخصة تدريب B واستعداده لبدء رخصة A، بالإضافة إلى خبرته الطويلة التي تمتد لـ 26 عامًا كلاعب حراس مرمى.
وأشار عبد المنصف إلى أن البداية مع لاعبي الحراسة محمد عواد ومحمد صبحي كانت متباينة، حيث كان عواد يعاني من إصابة في بداية الموسم، مما أتاح لصبحي فرصة اللعب، لكنه تعرض للإيقاف فيما بعد، مما سمح لعواد بالعودة والظهور بمستوى جيد، حتى وصل إلى المنتخب الوطني.
أما عن أسباب تراجع أداء الحارسين، فوضح المدرب أنها تتعلق بعدة عوامل، أبرزها عدم استقرار أوضاعهما التعاقدية، حيث كانت عقودهما على وشك الانتهاء دون وضوح في مصير التجديد أو الرحيل. وأضاف أن اللاعبين تعرضوا لظروف صحية وأجواء نفسية غير مناسبة أثرت على أدائهما، مشيرًا إلى أنهما لا يقلان كفاءة عن حراس كبار مثل الشناوي وشوبير.
وشدد عبد المنصف على أهمية توفير الحوافز المالية مثل المكافآت (البونص) في عقود اللاعبين، مؤكدًا أن استقرار الأداء يرتبط بشكل مباشر بالبيئة المحيطة والدعم المعنوي والمالي. وذكر تجربته الشخصية مع نادي وادي دجلة، حيث كان يتلقى مكافآت بناءً على الأداء في مباريات معينة مثل عدد المباريات التي حافظ فيها على شباكه نظيفة أو تصديه لركلات الجزاء، مما حفزه على العطاء المستمر.