نظرة عامة على فوائد اللفت
يُعتبر اللفت من الخضروات الغنية بالقيمة الغذائية، إلا أنه لا يحظى بشعبية كبيرة في إسبانيا مقارنة بالجزر أو البطاطس. يعود ذلك لعدة أسباب، حيث لا يُعتبر اللفت مكونًا أساسيًا في المطبخ الإسباني كما هو الحال في بعض الدول الأوروبية التي تستخدمه بشكل متكرر في أطباقها التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، فإن نكهته المُرّة قليلاً وتركيبته التي تُشبه التربة قد تعيق استهلاكه في بعض المناطق.
القيمة الغذائية للفت
يوفر اللفت فوائد صحية عديدة، خاصة في مكافحة الكوليسترول السيئ (LDL) وتنظيم ضغط الدم. وفقًا لمؤسسة التغذية الإسبانية (FEN)، فإن تناول 100 جرام من اللفت يوفر 47% من الاحتياجات اليومية الموصى بها من فيتامين C. كما أن فيتامين C يلعب دورًا مهمًا في حماية الخلايا من الأضرار الناتجة عن الأكسدة، بينما يُسهم حمض الفوليك في إنتاج خلايا الدم بشكل طبيعي.
فوائد اللفت للصحة
يتميز اللفت بأنه غذاء منخفض السعرات الحرارية، حيث يحتوي كل 100 جرام تقريبًا على 28 سعرة حرارية فقط، مما يجعله خيارًا مثاليًا للذين يتبعون حمية غذائية.
الألياف ودورها الإيجابي
يحتوي اللفت على نسبة مرتفعة من الألياف، مما يُعزز عملية الهضم ويساعد في تجنب مشكلات الإمساك. كما تُعتبر هذه الألياف مفيدة في تحسين مستويات سكر الدم، مما يجعلها خيارًا جيدًا للأشخاص المصابين بالسكري أو الراغبين في الحفاظ على مستويات مستقرة من السكر.
خصائص مضادة للالتهابات
بفضل تركيبته الغنية بمضادات الأكسدة والمركبات النشطة حيويًا، يتمتع اللفت بخصائص مضادة للالتهابات، وقد يُسهم في تقليل الالتهابات داخل الجسم ومنع الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل أو المشاكل القلبية.