تستعد شركات الاتصالات في السوق لطرح بطاقات SIM المدمجة (eSIMs) للعملاء قبل نهاية العام. هذه البطاقات الرقمية تعد بديلاً للشريحة التقليدية، حيث تتيح للجهاز الاتصال بالشبكة افتراضياً، ويمكن برمجتها عن بُعد عبر البرامج. وهي مدمجة في الهواتف الذكية الحديثة، مما يعني أن المستخدم لن يحتاج لشراء شريحة جديدة عند تغيير الهاتف أو شركة الاتصالات.
معلومات هامة حول بطاقات الاتصال الإلكترونية:
تُستخدم شرائح eSIM الإلكترونية عالميًا في الأجهزة اللوحية، الساعات الذكية، الطائرات بدون طيار، وحتى السيارات.
بفضل كونها مدمجة وقابلة للبرمجة عن بُعد، تتيح eSIM للمستخدم مرونة كبيرة في إدارة خطط الهاتف والخدمات، حيث يمكن إضافة خطط جديدة، أرقام إضافية، أو حتى الاتصال بشركات اتصالات مختلفة بسهولة.
يمكن للمستخدم الاستفادة من بطاقة eSIM بتوصيل خطين بجهاز واحد والتبديل بينهما مباشرة، مما يلغي الحاجة لامتلاك جهازين منفصلين.
تتيح شرائح eSIM للشركات من جميع الأحجام تغيير أو تحديث الخدمة اللاسلكية عن بُعد لعدة خطوط في وقت واحد، سواء كان لديك خمسة موظفين أو خمسة آلاف.
للمسافرين الدوليين، توفر eSIM حلاً مريحًا، حيث يمكن إضافة خطة دولية إلى الجهاز بسهولة دون الحاجة لشراء بطاقة SIM فعلية أخرى عند الوصول إلى الوجهة الجديدة.
لاستخدام الخدمة، يجب أن يكون الهاتف متوافقًا مع بطاقات eSIM، مثل الهواتف الحديثة من الفئة العليا من آيفون وسامسونج جالاكسي وهواتف جوجل بيكسل. لكن ليس جميع الهواتف تدعم هذه الخدمة.